Duration 5:44

ذكر عظيم جداجدا للحمد ( بمليارات مليارات الحسنات)عجزت الملائكة عن كتابة ثوابه إقرأ وصف الفيديو هام جد nước Thái Lan

3 822 watched
0
275
Published 17 Jan 2020

فقد قال ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر: حدثنا علي بن الجعد قال: سمعت سفيان بن سعيد -يعني الثوري- وذكر داود عليه السلام فقال: الحمد لله حمدا كما ينبغي لكرم وجه ربي عز جلاله. فأوحى الله إليه: يا داود أتعبت الملائكة. ومن طريق ابن أبي الدنيا رواه البيهقي في شعب الإيمان، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن العديم في تاريخ حلب وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة. وهذا إسناد صحيح عن سفيان.  وروى الخرائطي في فضيلة الشكر عن ابن شهاب الزهري نحوه، بلفظ: أتعبت الكتبة. ورواه البيهقي من وجه آخر عن الزهري بلفظ: أتعبت الحفظة. وعن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها؟ قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها. رواه ابن ماجه، وضعفه الألباني. والله أعلم عطس وهو يصلي فهل يحمد الله؟ 106435 السؤال إذا عطست وأنا أصلي ، هل أقول : الحمد لله أم لا ؟ نص الجواب الحمد لله "من عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً ، وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ، وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد ، على خلاف بينهم : هل يسر بذلك أو يجهر به ، والصحيح من قولي العلماء ومذهب أحمد أنه يجهر بذلك ، ولكن بقدر ما يسمع نفسه ؛ لئلا يشوش على المصلين ، ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ..) الحديث أخرجه البخاري ، ويؤيد ذلك أيضاً ما رواه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : (صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى) فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف قال : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثانية : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة : (من المتكلم في الصلاة ؟) فقال رفاعة بن رافع : أنا يا رسول الله ، قال : (كيف قلت ؟) قال : قلت : (الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده ، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها) أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي ، وقال الترمذي : حديث حسن ، والذي نقله الحافظ في التهذيب عن الترمذي أنه صححه ، وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس ، وإنما قاله بعد الرفع من الركوع ، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع ، فقال ذلك لأجل عطاسه ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه ، فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة ، لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله ، فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته ؛ لأن التشميت من كلام الناس ، فلا يجوز في الصلاة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة ، ثم قال له : (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا ، وإنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن) أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي .

Category

Show more

Comments - 50