الحزن دولة لا يعيش فيها سوى الدموع
وأنا حزنى لا يكبرك ولا يصغرك
فكلى جراحات هى هدية من الزمن
فأنا أخاف يا سيدى من أن أتبع معك لحن الهوى
أة لو تركت جروحاتى
لو كان حبى شجرا لكنت يا سيدى غطيت وجة الارض بألاشجار
ولو كان حبى مطرا لأغرقت هذا الكون بألامطار
أخافعليك من جنونى وأخاف يا حبيبى أن تستملكتة العاصفة فتجن عيونى
فقد أحببتك حتى كرهونى
وسرقو قلبى المجنون
أى حب هذا و من روحى وأدمانى حرمونى
أو أن حبك جريمة أعتدت عليها وهم يحاكمونى
أأصرخ
أم اترك غيابك يأكلنى وينثرنى ولا تصحينى تلك الظلمة التى جئتنى بها
أكتشفت فينى نورا وثورة
أخلفهما حنينى
وألى متى يا بحرى تنتهى المسرحية وألادوار
وأكون حبيبة الامير او ذكرى نسيانك او قطعة انين
لو بعدك ورحيلك ارحم لرميت الكلمات والحروف ونسيت فكرة نسيانى
لماذا الوداع
ان يريحك البعد ارجوك لا تعد لتهوانى
سأهديك ورود الدنيا ومن فيها عند الرحيل
ليس لاننى سافرت وحلمت وشعرت معك بحب
فأنا أحبك أكثر من عيونى
أنما يا سيدى من عادة ألاوفياء أن يهدوا أحبائهم الراحلون ورودا
وداعا