تجهيز مخلل جزر لشهر رمضان كل عام وانتم بخير nước Thái Lan

لا تنسي الاشتراك وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد منا معلومة عن الجزر. الجزر أحد أنواع الخضروات التي تُؤكل من جذورها، ولها فوائد صحية كبيرة لصحة الإنسان ومرغوب بمذاقه اللذيذ والمقرمش، كما أنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، وأهم ما يُميز الجزر أنه غنيًا بمادة البيتا كاروتين والألياف وفيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، كما أنه خيارٌ جيدٌ للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن عند إضافته للحمية الغذائية. يُمكن زراعة الجزر في العديد من المناطق في العالم، كما أنه مُتوفر في العديد من الألوان، فيوجد الجزر الأصفر والأبيض والأخضر والبرتقالي والأحمر، ويعد الجزر البرتقالي الأكثر انتشارًا، واكتسب لونه من مادة البيتا كاروتين التي تُعد مادة مضادة للأكسدة التي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ المهم لتقوية النظر، وغيرها من الفوائد الصحية. يُعد الجزر طبقًا جانبيًا فاتحًا للشهية، وغذاءً صحيًا يُحبه الكثيرون من مختلف الأعمار، وهو من الخضروات اللذيذة والمتنوعة الاستعمال فيمكن استخدامه لعمل الشوربات، والسلطات أو يؤكل كما هو أو يستخرج منه عصير الجزر اللذيذ، ويدخل في صناعة العديد من أنواع المخللات، إمّا كمكون وحده أو إضافته مع مكونات أخرى، وفي هذا المقال سنقدم عدة طرق سهلة لعمل مخللات الجزر بأنواعها، بالإضافة لعمل مخللات أخرى. انتشر في الوقت الحالي انتشارًا واسعًا لعمل المخللات، فالمخللات هي أحدى طرق حفظ الخضراوات والفواكه المختلفة، ذلك من خلال رفع كمية حمض اللاكتيك أو حمض الخليك أو ملح الطعام في المخلل، وينتج عن ذلك تغير في نكهة وقوام الخضار أو الفاكهة، ويصبح لونها ورائحتها مختلفة يمكن إضافتها كطبق جانبي إلى الأطباق الرئيسية، كفاتح للشهية وكأحد المقبلات. أمّا التخمير اللاكتيكي، فيحدث عندما تقوم الإنزيمات الموجودة في الأحماض المستخدمة للتخليل مثل؛ حمض اللاكتيك أو الخليك أو الكحول ايثانول وثاني أكسيد الكربون، بتحويل المواد الكربوهيدراتية الموجودة في الخضار والفواكه إلى بكتيريا حمض اللاكتيك التي تساعد في إتمام حمض اللاكتيك، ومن أهم أنواع هذه البكتيريا؛ بكتيريا التخمر اللاكتيكي المتجانس، التي تُسهم في تحويل المواد السكرية إلى حمض اللاكتيك، وبكتيريا التخمر اللاكتيكي المختلط، التي تعمل على تحويل المواد الكربوهيدراتية إلى كل من حمض الخليك واللاكتيك وكحول إيثانول وثاني أكسيد الكربون والجلسرين، أما الرائحة التي تكتسبها المخللات هي تأتي نتيجة تفاعل الأحماض مع بعض الكحولات التي تنتج من عملية التخمر، ونتيجة ذلك التفاعل ينتج الاسترات المعروفة بأنّها ذات روائح مختلفة.

Category